الطائر المهاجر


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

الطائر المهاجر
الطائر المهاجر
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

العرب هم من اخترعوا المدافع والصواريخ والطوربيد والإسلحة الكيماوية وغيرها

اذهب الى الأسفل

العرب هم من اخترعوا المدافع والصواريخ والطوربيد والإسلحة الكيماوية وغيرها Empty العرب هم من اخترعوا المدافع والصواريخ والطوربيد والإسلحة الكيماوية وغيرها

مُساهمة  عماد الغريب مدير الادارة السبت أبريل 19, 2008 1:17 am

حسن الرماح
نجم الدين حسن الأحدب (المتوفى عام 1294) عاش حسن الرماح في سوريا و ألف العديد من الكتب و الرسائل في المكائد و الأسلحة الحربية وهو أحد أفراد أسرة عريقة بهذه الصناعة، وقد كتب رسائله الحربية مستوحياً مادتها من أبيه وأجداده المختصين بهذه الصناعة والذي استخدم "ملح البارود" على نطاق واسع في عيارات النفط - مسحوق البارود - وقد ذكر في كتابه العديد من وصفات البارود تزيد على العشرة وكلها تعطينا مسحوق بارود متفجر، وورد في صفحة العنوان أن الكتاب؛ (تعليم الأستاذ الأجل نجم حسن الرماح عن أبيه وأجداده الأستاذين في هذه الصناعة وعن من صحبهم من المشايخ والأستاذين رضي الله عنهم أجمعين) ، ونفهم من هذا القول أن "الرماح" لم يبتدع كل ما ورد في كتابه من عنده، بل أخذه عن أبيه وأجداده الخبراء في الصناعة الحربية وعن زملائهم "الأستاذين".. من كتبه: ـ كتاب الفروسية والمناصب الحربية لحسن نجم الدين الرماح وتوجد من هذه المخطوطة صورة مصورة في معهد المخطوطات العربية في القاهرة هناك شرح لصناعة انواع عديدة من الصواريخ "الطيار" تختلف بالمدة و السرعة و الحجم وكذلك نوع من الطوربيدات يصطدم بالسفن وينفجر. ـ كتاب البنود في معرفة الفروسية للمؤلف السابق، ومنه نسخة في راميور ونسخة أخرى في دار الكتب المصرية. - كتاب الفروسية في رسم الجهاد المخطوطة رقم 2825 باريس وفيه إشارات إلى وصفات كاملة اشتملت تركيب وهيئة البارود الذي كان يدك في المدافع آنذاك
المصدر ويكيبيديا
وأيضاً ..


ولم يتوقف المسلمون على ما كانوا يستعملونه في حروبهم بالجاهلية من أسلحة كالسيوف والرماح والحراب والأقواس والسهام، بل أدخلوا أسلحة جديدة كآلات الحصار من المجانيق، والدبابات، والرعادات، والكباش، والبارود.(14)
وكانت دمشق في الذروة العليا من حيث صناعتها، يصنع فيها دروع تقي وقع السهام، وهي أطول حجماً مما كان يصنع من طرازها في أوروبأ، وكانت دمشق في الذروة العليا من حيث صناعة الخوذ، ذات الحافات الكاملة، والسيوف الجميلة المحلاة، والمصنوعة من الفولاذ.(15)
وقلما كانت تخلو مدينة إسلامية من صناعة متقدمة في إنتاج الأسلحة الوقائية مثل: التراس لتلقي الضربات والسهام، والخوذات لحماية الرأس، والمغافر لحماية الوجه، والدروع لحماية الجسم، والجواشن لحماية الصدر، والمضمضمات لحماية الرقبة، والقفازات الجلدية لحماية الكفين، والرانات لحماية الساقين، وأحذية مزودة بمهاميز، توارثت أسر مشهورة إنتاجها.

واشتهرت التروس التي كانت تصنع في المدينة المنورة، وكانوا ينقشون عليها الآيات والحكم والأشعار، وكان سعد بن أبي وقاص يبري النبل ويبيعها في سوق المدينة، وكان نوفل بن الحارث يتاجر في الرماح، وكان خباب بن الأرت حداداً يصنع السيوف.

وتفوقوا في صناعة الخيام، والسروج، والركاب، واللجام، والجعاب، والكلاليب، والحبال، والمسامير، والسلالم، والمعاول، والقدور، والمخابز، وكل ما يحتاج إليه المحارب المسلم، فارساً كان أم راجلاً، وادخروها لحماية دار الإسلام.
وكانت تنتج في دكاكين السيوفيين بحواضر الإسلام السيوف الفولاذية الحادة، الطويلة، والقصيرة، والعريضة، والرقيقة، والمقوسة.
كما كانت تنتج في مصانع السلاح: أسنة الرماح الفولاذية، والسهام الحديدية المدببة، ذات النصول المثلثة، والأسهم النارية، والبلطات، والجنبيات، والمزاريق.
ولعرقلة تقدم القوات المعادية، ومنع اقتحامها المعسكرات الإسلامية صنع المسلمون (الحسك) وهي قطع حديدية حادة ذات شعب مثلثة أو مسدسة تطرح على الأرض، وتموه كالألغام.
وبرع المسلمون في إنتاج الأسلحة الثقيلة التي كانت معروفة لدى الجيوش الأجنبية، مثل الدبابات ذات الأبراج لنقب الحصون، وتسلق الأسوار، وردم حفر الأعداء، والاستعلاء على الأسوار، وكان الموحدون يطلقون عليها اسم: البرج المبارك؛ والعرادات لقذف النفط والحجارة والعقارب والأفاعي؛ والكباش لهدم الجدران؛ وأبراج الحصار لحماية المقاتلين؛ والمجانيق لقذف الأحجار وقدور النفط والزرنيخ.
ووصفت المجانيق بأنها تبلغ في نكاية الأعداء المبالغ، وتحل بهم القواصم والدوامع، وتنهك أسوارهم، وتعفي آثارهم.(16)

استخدام قذائف النار الإغريقية:
يقول (رينو): إن العرب لما أغاروا من الأندلس على جنوبي فرنسا وافتتحوا بقيادة السمح الخولاني، وعنبسة الكلبي، والحر الثقفي، مدائن أربونه، وقرقشونة، وأفنيون، وليون، كانوا مجهزين بأسلحة لم يكن للإفرنج مثلها.
وقال (رفول) في تاريخ الجيش الفرنسي: اقتبس الغربيون من العرب ـ في الحروب الصليبية ـ أصول نسف حصون المدن، كما أخذوا من العرب طريقة استعمال النار اليونانية (أي الصواريخ) وقد استخدمها صلاح الدين في حصار عكا سنة 1190 م.
وعرف المسلمون المقذوفات النارية، فاستخدموا النار الإغريقية، وصنعوها من خلائط النفط والكبريت، وجعلوها في قدور فخارية، أو قوارير زجاجية، أو قشر البيض، قبل أن يعرف العالم (زجاجة مولوتوف) التي اشتهرت في الحرب العالمية الأولى، وحرب الشوارع، وكانت تقذف باليد أو بالمنجنيق، كما عرفوا القنابل الموقوته، والقنابل الجيرية التي تصيب عيون الأعداء، وأنتج المماليك في مصانعهم الدخاخين، وهي أنواع من الغازات السامة، إلا أنهم لم يستخدموها في معاركهم، كما أنتجوا الماء المهلك.
وضم جيش المعتصم عدداً من (رماة النفط) وقد دربوا على إشعال النار وقذفها على العدو، إلا أن المماليك توسعوا في هذه الأسلحة الفتاكة، ولم يستخدموها إلا في الدفاع وعند الضرورة القصوى.
ووصف ابن الخطيب في كتابه (اللمحة البدرية) المدفع الذي استعمله الغرناطيون عند احتلالهم (قلعة أشكر) عام 724/1324 وما أحدثه هذا السلاح من ذعر في صفوف القشتاليين، وهذا الوصف يعتبر من أقدم النصوص التاريخية حول استعمال المدفع.
وتؤيد المصادر الإسبانية هذه الأخبار، وتشير إلى هذا المدفع كسلاح جديد رهيب، وتؤكد بأن ملك غرناطة يمتلك سلاحاً جديداً مبيداً؛ أي أن مسلمي الأندلس قد توصّلوا إلى استعمال المدفع قبل أن يتوصل الأوروبيون إلى استخدامه.
وينقل الدكتور الطوخي أن كلمة نفط تعني قذائف النفط أو قذاف النار الإغريقية، ثم تطور معناها بحيث أصبح يعني الأسلحة النارية أو البارود ؛ وكانت هذه الأسلحة لا تحدث نارا عند انطلاقها، وإنما كانت تحدث فرقعة وهديراً، ولهذا سميت بصواعق النفط، وصواريخ النفط، وكانت قذائفها كوراً معدنية أو حجرية، ويسمى المشرفون على إطلاقها بالنفطية أو البارودية ؛ ومن هذا نرى أن كلمة نفط كانت تطلق على سلاحين مختلفين: أحدهما يتصل بالقوارير والقدور وهو الذي يشعل النيران، والآخر يعني المدافع والمكاحل ولا يسبب ناراً وإنما هدماً وتحطيماً.17)
ووصفت قذيفة النار الإغريقية التي استخدمها المماليك في حروبهم البرية والبحرية، وخاصّة في معاركهم مع المغول، بأنها أسطوانة نحاسية ذات فم طويل يوقد منها مزيج تملأ به الأسطوانة يتركب من النفط والزيت والكبريت المجمد بالصمغ القابل للاشتعال.

ويصور لنا (جوستاف لوبون) حالة الفزع والرعب التي أصابت الصليبيين بعد استخدام العرب النار اليونانية حيث يقول: وعرف العرب تركيب النار اليونانية وبلغت هذه النار من الانتشار عندهم ما صارت معه (عامل الهجوم المهم) وتفنن العرب في استخدامها، والقذف بها بشتى الطرق، وليس بمجهول خبر الرعب الذي ألقته في قلوب الصليبيين، فورد ذكره في أحاديثهم، ومن ذلك أن أعلن (جوانفيل ) ـ الذي اشترك في معركة المنصورةـ أنها أفظع شيء رآه في حياته، وأنها ضرب من التنانين الكبيرة الطائرة في الهواء، ولما أصبح (جوانفيل) في جوار الملك (سان لويس ) ركع ورفع يديه إلى السماء وقال باكياً: أي ربنا يسوع احفظنا واحفظ قومنا.(18)
استعمال البارود:
واستمد المسلمون من الصين ابتكاراً أضافوا إليه وحسنوه، فأحدث هزة في العالم بمعنى الكلمة: ونعني به البارود.
وكان الصينيون يستعملونه في صورة طلقات متوهجة أو قليلة لتكريم الموتى ! أما المخترع العربي فيروى أنه أدرك فكرة الاستفادة على نحو آخر من هذه المادة ذات الخاصة المتفجرة، وهكذا استحدث العالم الإسلامي أسلوباً أفضل لاستعمالها بضغطها في صورة مدفع توالى تحسينه حتى صار رائداً المدفعية الحديثة.(19)
ويضيف المستشرق (ستانوود كب) قائلاً: تعلم العرب من الصينيين صناعة البارود، ولكن جاء استعمالهم له على نحو مخالف لما كان يخطر على بال الصينيين، فلقد وضعوا موضع التجربة فكرة إمكان استخدام قوة انفجار البارود في إطلاق قذيفة من خزانة مقفلة، ويدعى أن أول مدفع صالح للعمل قد صنع في مصر حوالي القرن الثاني عشر الميلادي، وكانت صناعته من الخشب الذي تربطه دعائم معدنية، ويقذف أحجاراً مستديرة، وفي منتصف القرن الخامس عشر أدخل المسلمون تحسينات على المدفع أمكن معه استخدامه في حصار القسطنطينية واحتلالها.(20)
وفي معرض حديثه عن تراث مصر العلمي في العصر المملوكي، قال الدكتور عبد الرحمن زكي : ولا يخفى أن البارود كشف مملوكي ينسب إلى نجم الدين حسن الرماح المصري الذي عاش في النصف الثاني من القرن الثالث عشر وعنوان مخطوطه الذي ذكر فيه قاعدة البارود (كتاب الفروسية والمناصب الحربية)، وأشار إلى نسختيها المحفوظتين في دار الكتب الوطنية بباريس.(21)
ووصف نجم الدين الرماح في كتابه الفروسية، تركيب قنبلة المدفع بأنها تتركب من: الملح، والكبريت المسحوق، ورماد الفحم، والبرادة، والنشادر، والزرنيخ الأحمر، والتيلة الزرقاء.
ونقل العرب إلى إسبانيا ابتكارهم: الأسلحة الناريّة للدفع، المستخدمة لمادة البارود، حيث استخدمها لأول مرة هناك في معركة طريفة سنة 741/1340 سلطان بني مرين أبو الحسن علي بن أبي يعقوب ، ومعه أبي الحجاج يوسف، في قتال قشتالة وحلفائها، قبل أن يطورها الفرنسيون والإيطاليون.
ويؤيد الأستاذ يوسف أشباخ معرفة الموحدين لهذا السلاح الجديد (البارود) بقوله: إن خلفاء عبد المؤمن من الموحدين، هم الذين نقلوا استعمال البارود في القرن الثالث عشر من أفريقيا إلى إسبانيا، وأن استعمال الآلة القاصفة التي تقذف الكرات الملتهبة، شاع بين مسلمي أفريقية، بعد ذلك العهد بقليل، ووصف هذه الالات لا يدع مجالاً للشك في أن هذه الكرات كانت تقذف بواسطة البارود.(22)
مع تحيات الادارة
عمـــــــــــــــاد الغريب

عماد الغريب مدير الادارة

عدد الرسائل : 993
تاريخ التسجيل : 21/03/2008

https://emadd.yoo7.com

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى